علي مر التاريخ كان الإنسان دائماً يبحث عن الحقيقة، حقيقة وجوده، وحقيقة كل ما يراه حوله، كيف كانت البداية، وكيف ستكون النهاية، وإلي أين سيذهب، ولماذا هناك شيء ما بدلًا من لا شيء؟ ولا شك أننا نحن - البشر – ليسوا فقط المخلوقات الوحيدة التي تطرح مثل هذه التساؤلات، بل أيضاً المخلوقات الوحيدة التي منحها الله تعالي القدرة علي فهم الكون وقوانينه، ولذلك فالعقل البشري لا يهدأ حتي يستقر علي رؤية ما تفسر له وجوده ووجود كل ما حوله.