الخميس, مايو 22 2025
  • العربية
الأكثر مشاهدة
معلومة في كبسولة – من كل شئ خلقنا...
معلومة في كبسولة – مخرج الميت من الحي
معلومة في كبسولة – الله نور السماوات و...
معلومة في كبسولة – عالم الكوانتم Quantum
معلومة في كبسولة – مواقع النجوم
كيف بدأ كل شئ
عن العلم والإيمان- الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
معلومة في كبسولة- كيف يكون الليل سكنًا؟
معلومة في كبسولة- المادة السوداء
معلومة في كبسولة- عن الحديد في القرآن الكريم
حسن نصرت
  • عن الكاتب
  • المؤلفات
    • كتب
    • مقالات
  • الأرض
  • القضايا الدينية
  • الخلق والحياة
  • الكون
  • فيديوهات و محاضرات
    • معلومة في كبسولة
  • تواصل مع الكاتب
القضايا الدينيةمقالات

بين الدين والعلم

بواسطة حسن نصرت 28 يونيو، 2021
28 يونيو، 2021
شارك المحتوي

عندما خلق الله تعالي الإنسان جعل العلم والإيمان شقيقان، لا غنيً لأحدهما عن الآخر.

فالله تعالي خلق “الإيمان” وجعله فطرة  إنسانية، والأدلة علي ذلك كثيرة وعديدة أجمع الباحثون عليها، فالمؤرخ الإغريقي بلوتارك كتب يقول: “لقد وجدتُ في التاريخ مدناً بلا حصون، ومدناً بلا قصور ومدًنا بلا مدارَس، ولكن لم توجد أبداً مدن بلا معابد “

والمعني نفسه يؤكده الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون حيث يقول: لقد ؤٌجدت وتوجد جماعات إنسانية من غير علوم وفنون وفلسفات ولكنه لم توجد قط جماعة بغير ديانة.

وأكثر فلاسفة العالم القديم كانوا يقرون بألوهية ﷲ، ومنهم أشهر فلاسفة اليونان، مثل: سقراط وأفلاطون وأرسطو، ولم يكن الإلحاد إلا مذهبَ  قلةٍ منهم.

هذه الحقائق التاريخية وغيرها تدحض مقولات مثل تلك التي يقولها  فولتير من أن الإنسانية لابد أنها عاشت قروناً متطاولة في حياة مادية خالصة، ثم أخترع الدهاةٌ الماكرون فكرة الألوهية، هذه المقولات لا تستند إلي أي أدلة عملية فهي مجرد نتاج تصور مادي من مجموعة من الفلاسفة التي بنت فكرها وفلسفتها علي رفض فكرة الإله، ومن ثَم كان لابد لها أن تبحث عن تفسير مادي لواحدة من الظواهر الفطرية التي أجمع الباحثون علي تأصلها في  الطبيعة البشرية منذ أن وجدت.

والله تعالي خلق “العلم”  وهناك علي الأقل ثلاث أسباب تدل علي أن الله خلق العلم:

  • أولاً : أن الله خلق بني آدم وعلمه الأسماء كلها، والتي لم يُعلمها لأحد آخر من خلقه.

  • ثانيا: جعل لكل شيء سبباً، وكان من الممكن أن يخلق الله تعالي السموات والأرض وما فيهن دفعة واحدة، بكن فيكون، فلا نري أي أثر نستطيع منه أن نستدل علي معرفة تاريخ الكون ولا الأرض ولا أي من المخلوقات، ولا حتي التعرف علي الثوابت الفيزيائية أو القوانين الطبيعية التي تنظم عمل الكون، فلو أن الأمر كان كذلك لما كان هناك شيء لنتعلمه.

  • ثالثاً خلق لدينا الرغبة والقدرة علي التعلم : نري ذلك منذ بداية حياتنا علي الأرض في شغف الأطفال للتعرف علي كل ما تصل إليه أيديهم، وعلي طبيعة أسئلتهم التي كثيراً ما لا نجد إجابة لها، والإنسان هو الكائن الوحيد الذي لديه القدرة علي فهم الكون وما فيه رغم تعقيده.

إنحراف العلم والدين

ولأنّ بین العلم والدين رباط مصیري فإن إنحراف أحدهما بالضرورة يؤدي إلي إنحراف الآخر، الأمر الذي مرت به البشرية في تاريخها الطويل.

فالإنسان البدائي انحنى أمام العجز والجھل والمرض، وأخافته العوامل الكونیة، والنتيجة أن تغلّبت ھذه العوامل على ذات الإنسان المؤمن بفطرته والمشتاقلمعرفة الحقیقة، وفرضت علیه أوھاماً عاشت معه ورافقت علمه ودينه في عصور الجاھلیة الأولى، ومن ثَم  انحرف الإنسان المصاب في دينه كما انحرف في علمه، فضلّ في متاھات الجھل وصحاري الضیاع.

  • فكانت مظاهر الضلال في الدين متمثلة في التوسل بالتمائم والسجود أمام الموجودات الطبیعیة والعكوف عند التماثیل التي لا تملك نفعاً ولا ضرا.

  • وبالمثل كانت مظاهر الضلال في العلم متمثلة في أفعال من الخرافات تحت مسميات علمية، مثل العلاج بالطلاسم، وأمثالها من الأعمال.

الخلاصة أن كل من العلم والدين، في مراحل البشرية الأولي أصيبا بمرض مشترك هو “الأساطیر والخرافات”.

وكان الله تعالي من حين لآخر يبعث النبیین مبشرين ومنذرين لكي ينقذ الإنسان من ھذا الضلال، فالأنبياء لم يأتوا بالعلم ولكن من خلال الدعوة إلي التوحيد وتنزيه الله تعالي عن الصلات الخاصة مع الموجودات سلبیة وإيجابیة (عن الشرك)، وعدم القداسة في الأشخاص والأشیاء والأوضاع، كان خلاص العقل البشري من تلك الأوهام وأصبح له حرية البحث والتفكير في خلق الله.

وهكذا انطلقا التوأم معاً في حرية، كل منهما يدعم الآخر ويقوية.

دروس من التاريخ ونماذج لعلاقة الدين بالعلم

والناظر في التاريخ يري ثلاث نماذج منها يستطيع أن يتعرف علي نوعية العلاقة التي يجب أن تسود بين الشقيقين التوأم العلم والدين: النموذج الأول هو نموذج الحضارة الإسلامية، والثاني هو  نموذج العصور الوسطي (عصور الظلام في أوروبا) وأخيراً النموذج العصري في الحضارة الأوربية.

النموذج الأول  يبين حالة الانسجام بين الشقيقين العلم والأيمان:

 نراه في الحضارة الإسلامية التي كانت هي الحضارة الوحيدة السائدة لحوالي ٧٠٠-٨٠٠ قرناً من الزمان، كتب الكثير من الباحثين عن السر وراء الإنتشار الواسع لهذه الحضارة في غضون فترة زمنية قصيرة امتدت خلالها من أقصي الغرب إلي بلاد الهند في الشرق،  إلا أن أهم ما لفت نظر الباحثين هو استيعابها لحضارات فاقت تلك التي جاء بها حاملي الرسالة بمراحل، وتنتمي إلي أعراق وديانات ولغات متباينة.

ولو حاولنا تحليل الأسباب لوجدنا أن أهم تلك الأسباب هو طبيعة الرسالة التي حملتها تلك الحضارة، والتي من أهم ما حوته هو تحرير العقل، فقد كانت هذه الرسالة بمثابة إنقاذ الأخ لأخيه وتوأمه، أي إنقاذ “الإيمان” من براثن الشرك والضلال لينقذ أخيه وتؤامه “العلم” من براثن الجهل والخرافات.

 فجميعنا يعرف أن أول الآيات المنزّلة في القرآن الكريم لم تكن أوامر تشريعية بالسجود أو الصلاة،  أو أي من التشريعات التعبدية الأخري، ولكن كانت الأمر بالقراءة، أي بالعلم والتعلم، حيث تقول الآيات الكريمات:

 ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”[1]

ويستحسن هنا أن نستدعي كلمات المفكر الإسلامي الأستاذ محمد فريد وجدي[2] في كتابه “الإسلام دين عام خالد” (3)، حيث يذكر في باب تحت عنوان “الإسلام يعلن سلطان العلم” فيقول:

“كان الناس قد استعدوا بعد طول مقام علي الإعتقاد بلا برهان، والتقليد لغير المعصوم، للدخول في سن الرشد، والإستقلال الذاتي، فأرسل الله محمداً بالإسلام لافتتاح العهد الكريم، …فكان أول شيء وجه إليه عنايته تحطيم القواعد التي يقوم عليها التدين في دور القصّر وهي التقليد الأعمى، وإغفال التفكير ومنابذة العلم، ….

فأهاب الإسلام بالناس إلي اعتبار العقل، وسيادة العلم، ودعا الي النظر والتفكير، وتطلب البرهان، فلو عُد ما جاء في القرآن من قوله تعالي: (أفلا تعقلون) (أفلا يتفكرون) (أفلا تذكرون) الخ لتعدت العشرات، ولو أضيف إليها الآيات التي تطالب الناس بتنبيه قواهم العقلية، ورفض ما لا يعززه برهان، ونبذ التقليد للآباء …الخ، لبلغت المئات، حتي ليتجلي لتاليه أنه إزاء إنقلاب فكري خطير الشأن، بقصد إحداث ثورة علي كل قديم، إلا ما وافق العقل والعلم منه، فاجأ الإسلام الناس بأصل لم يكونوا يحلمون به أو يتوقعونه، وهو قوله صلي الله عليه وسلم “الدين هو العقل، ولا دين لمن لا عقل له”، وكانت سنة قادة الأديان قبل ذلك كما جاء في دائرة معارف القرن التاسع عشر “اطفئ مصباح عقلك واعتقد وأنت أعمي”

أما النموذج الثاني نري حالة إفتئات أهل الدين علي العلم:

فقد كان متمثلاً في أوروبا إبان العصور الوسطي أو عصور الظلام،  ففي الوقت الذي كان الفكر والدين يلتقيان ويتألقان معاً في الشرق، كان الغرب يعاني من محنة  طغيان الأخ علي أخيه، حيث طغي “أهل الدين” وليس الدين علي شقيقه العلم فاستغلوا الدين لتجمید العلم وإخضاعه لسلطانھم الواسع وحصره بما كتبالقدامى التي أكسبھا القِدم قداسةً.

قالوا إنّ حقائق الكون كلّھا قد اكتُشفت بواسطة السلف، وإنّ كل جديد انحراف وضلالة، قالوا إنّ القول بكروية الأرض أو حركتھا كفر وإلحاد، وإنّ الاعترافبالجراثیم وتأثیرھا في خلق الأمراض سفه وجرأة على ﷲ وتحدٍّ  لفعالیته المطلقة حیث أنه يتنافى مع القضاء والقدر.

قالوا ھذه ونظائرھا، وكفّروا رجال العلم،  وأحرقوھم،  واستتابوھم بعد المحاكمة والتعذيب،  إنھم تجاوزوا حدودھم، وخلقوا جموداً في أشرف إنتاج للإنسان،وأوقفوا سیر التاريخ ما أمكن أن يقف التاريخ.

إنّ العھد كان يحمل طغیاناً منھم على العلم وعلى كل شيء، وقد ظلموا الدين أيضاً حیث جمّدوه ومنعوا أي إنتاج ديني جديد.

أما النموذج الثالث إفتئات أهل العلم علي الدين:

كان من غير الممكن أن يستمر هذا الظلم من الأخ لأخيه، خصوصاً مع الغزو العلمي من الشرق إلي الغرب، ظهر كثير من الفلاسفة والكتاب الذين رفضوا الاعتراف بالسلطة الإلهية التي أسبغها الحاكم وأسبغتها الكنيسة لنفسها، ولم يكتفوا برفض سلطة الكنيسة بل قرروا الثأر لأنفسهم، وكرامتهم المجروحة، لينتقم العلم من الدين، واعتبروه سداً يمنع التقدم  وقیداً  يجب كسره وصنماً من الضروري تحطیمه (على حد تعبیر “بیكون”)، ومنذ ذلك الوقت وحتي الآن أصبح “الأيمان” بالأديان بمثابة عقدة نفسية سوداء في تاريخ أوروبا، وكذلك تحولت “الثورة العلمية” – التي بدأت على أكتاف الرجال الذين كان هدفهم معرفة الله تعالى – إلى ثورة ضد أي شكل من أشكال الإيمان بالخالق.

والحقيقة أنه يمكننا إرجاع النقطة الفاصلة التي أعطت للمادية الإلحادية مرجعية ما إلي كتاب “أصل الأنواع” لتشارلز داروين Charles Darwin الذي صدر في عام 1859، والذي فيه أرجع داروين نشأة وتنوع الحياة البيولوجية لجميع الكائنات الحية إلى قوي طبيعية، رافضًا أي وجود للعوامل الخارقة للطبيعة، ألا وهي الله تعالى.

بلا جدال كان نتيجة لتلك النزعة المادية البحتة تبعات في غاية الخطورة علي المجتمع وعلي حياة البشر كافة، فكانت المائة عام التي تلت ظهور النظرية الداروينية من أسوأ القرون التي مرت علي البشر، ملايين الأرواح أزهقت، وقارات بأكملها أُستعمرت، وملايين من البشر أستعبدوا لمصلحة الأقوي، بمعني آخر ساد قانون الغاب.

العصر الحديث وتبعات المادية

مقولة أن “العالم أصبح قرية صغيرة” لا شك باتت حقيقة، لا تزداد إلا رسوخاً  يوماً بعد يوم،  ليس المقصود بها سقوط الحدود  الجغرافية، فالواقع أن الحدود الجغرافية أصبحت أعصي علي العبور،  ولكن المقصود بها الغزو الثقافي والفكري، الذي بطبيعة الحال لابد أن يفيض من الأقوي علي الأضعف، وأخطر أنواع هذا الغزو هو ما يتعلق بالعقيدة.

في العالم الغربي يدور صراع ضروس، بين فريقين، فريق الدارونيون ، يدعي تبنيه  الخطاب العلمي،  يؤمن بالمادية البحته، وهم لا يعيرون إهتماماً لوجود خالق أو إله، العلم هو الإله، والحياه عندهم هي التي نعيشها، لا يوجد هدف للوجود، ولذلك فنحن أدري بحياتنا وبما يصلح لها، كل يأخذ من متعها حسب قوته وقدرته، بهذه الدعوة ينجذب إليهم أجيال من الشباب وكل من يريد أن يضع عن كاهله أي مسؤولية أو مساءلة.

وفريق يؤمن بأن لهذا الكون إله، هو الذي أوجده وهو الذي يهيمن عليه ويحفظه، وهو الخالق لكل ما فيه،  وإن وجودنا في هذا الكون له هدف وغرض، نعرف منه ما نعرف ونجهل منه ما نجهل، وجودنا المادي في الكون وقتي، ولكن حياتنا أبدية، وأن العدل يجب أن يأخذ مجراه إما في الدنيا أو في حياتنا الأخري.

الدين يأمر بالعلم:

الذي غاب عن هؤلاء الملحدون، الذين يتدثرون بالعلم، ليفرضوا رؤاهم ورؤيتهم، علي المجتمع والشباب، وأنصاف المتعلمين منهم، أن الخطاب العلمي هو أصل الخطاب الديني، فالدعوة للعلم والتفكر والبحث في ملكوت السماوات والأرض، هي دعوة أصيلة في جميع الأديان، بل الأصل والسبب إلي الإيمان الصحيح.

والادعاء بأن الدين منظومة مغلقة إدعاء باطل تمامًا، فالدين بمعني الإيمان بوجود الخالق عز وجل يقوي ويدعم بالفكر والعلم والبحث في مخلوقات الله، أو ما يعرف بكتاب الله المنظور، وهو ما أمرنا به الله تعالي،  فالإيمان يقوي بما يكتشفه العلم من حقائق في هذا الكون وفي ما فيه من مخلوقات.

الخلاصة: 

مما سبق بيانه يتضح أن الدعوة إلي العلم دعوة أصيلة دعا إليها جميع رسل الله عز وجل،  ويمكننا أن نوصف العلاقة بين العلم والدين في نقاط ثلاث:

أولاً: أن العلم يكشف الحقيقة ولكنه ليس المحرك للإنسان والدافع في حياته، المحرك للإنسان هو طبيعته وغرائزه، من هنا يكون دور الدين كي يوجه  هذه الغرائر لما فيه صالح الإنسان والبشرية  جمعاء وإلا تحول الإنسان آلي عبداً للعلم أو عبداً للغرائز.

ثانيًا: لا يوجد في تاريخنا أو في ديننا عقدة الصدام بين العلم والدين، كالتي حدثت في العصور المظلمة في أوربا، فالصراع الدائر بين العلم والدين في الغرب هو صراع ليس لنا فيه ناقة ولا جمل.

ثالثًا: أن حقائق العلم هي نفسها حقائق الدين، ولكن فهمنا لها وللكون يتطور بتطور الزمن.

رابعًا: الصدام ليس بين الشقيقين العلم والإيمان ولكن بين من يؤمنون ومن لا يؤمنون سواء كانوا علماء أو غير علماء، وهذا صراع أبدي.

[1]          سورة العلق -آية 1-5.

[2]          محمد فريد وجدي (1878-1954)  مفكر وكاتب إسلامي مصري الجنسية . عمل على تحرير مجلة الأزهر لبضع وعشر سنوات، له العديد من المؤلفات ذات طابع ديني ووثائقي ومن أهم كتبه كتاب كنز العلوم واللغة وكتاب دائرة معارف القرن الرابع عشر الهجري والعشرين الميلادي، و كتابه في شرح مباديء الإسلام ورد الشبهات عنه إسمه الإسلام دين عام خالد، كتب عنه الكاتب الأسلامي المعروف أنور الجندي كتاب بعنوان  “رائد التوفيق بين العلم والدين” صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1974م.

العلم والأيمان
0 تعليق 0 FacebookTwitterPinterestEmail
حسن نصرت

علي مر التاريخ كان الإنسان دائماً يبحث عن الحقيقة، حقيقة وجوده، وحقيقة كل ما يراه حوله، كيف كانت البداية، وكيف ستكون النهاية، وإلي أين سيذهب، ولماذا هناك شيء ما بدلًا من لا شيء؟ ولا شك أننا نحن - البشر – ليسوا فقط المخلوقات الوحيدة التي تطرح مثل هذه التساؤلات، بل أيضاً المخلوقات الوحيدة التي منحها الله تعالي القدرة علي فهم الكون وقوانينه، ولذلك فالعقل البشري لا يهدأ حتي يستقر علي رؤية ما تفسر له وجوده ووجود كل ما حوله.

المقال الماضي
لماذا كان الكون بهذا الاتساع
المقال التالي
وجعلنا من الماء كل شيء حي

قم بكتابه تعليق الغاء التعليق

احفظ اسمي و الايميل الخاص بي للتعليق مره اخري

احدث المقالات

  • معلومة في كبسولة – من كل شئ خلقنا زوجين

    23 مايو، 2022
  • معلومة في كبسولة – مخرج الميت من الحي

    23 مايو، 2022
  • معلومة في كبسولة – الله نور السماوات و الأرض

    23 مايو، 2022
  • معلومة في كبسولة – عالم الكوانتم Quantum

    23 مايو، 2022
  • معلومة في كبسولة – مواقع النجوم

    23 مايو، 2022

مواقع التواصل

Facebook Youtube Email

تصنيفات

  • الأرض (1)
  • الخلق والحياة (2)
  • القضايا الدينية (1)
  • المؤلفات (2)
  • فيديوهات و محاضرات (2)
  • كتب (4)
  • معلومة في كبسولة (10)
  • مقالات (1)

الأكثر مشاهدة

  • 1

    وجعلنا من الماء كل شيء حي

    4 يوليو، 2021
  • 2

    معجزة الخلية

    29 يوليو، 2021
  • 3

    بين الدين والعلم

    28 يونيو، 2021
  • 4

    لماذا كان الكون بهذا الاتساع

    27 يونيو، 2021

صفحات الموقع

  • الرئيسية
  • عن الكاتب
  • تواصل مع الكاتب

تصنيفات

  • المؤلفات
  • الأرض
  • القضايا الدينية
  • الخلق والحياة
  • الكون
  • فيديوهات و محاضرات

تابعني علي فيس بوك

تابعني علي فيس بوك
  • Facebook
  • Youtube
  • Email

جميع الحقوق محفوظة لدي الكاتب حسن نصرت

حسن نصرت
  • عن الكاتب
  • المؤلفات
    • كتب
    • مقالات
  • الأرض
  • القضايا الدينية
  • الخلق والحياة
  • الكون
  • فيديوهات و محاضرات
    • معلومة في كبسولة
  • تواصل مع الكاتب
  • العربية